االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
كل عام و الامة الاسلامية طيبة ...
هذا الموضوع مفيد لنا جميعا .....فنحن دائما بحاجة الى الله مهما كانت مكانتنا أو حالتنا
كما أننا دائما بحاجة الى التفاؤل مهما قست الدنيا وحال بين أحلامنا اليأس .....
فأول خطوة نحو النجاح هو (الاخفاق) لاننا عندما نخفق فبالتأكيد سنتعلم درس جديد من دنيانا.......
ملاحظة هامة:هذا الموضوع مأخوذ من ايميل وصل لاحدى الزميلات ....أأرجوا أن تعم الفائدة وتكون في ميزان حسناتنا...وشكرا...أترككم مع الموضوع
(كيف تجذب ماتشاء من الأقدار إليك)
بالتأمل في العبارة تجدها موافقه لمنهج التفاؤل النبوي والكثير من الأحاديث النبوية تدعو إليه ليس أولها
(انما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرء مانوى)
وليس آخرها حديث
زيارة النبي صلى الله عليه وسلم للأعرابي الذي يشتكي من الحمى حين قال له (طهور إن شاءالله )
فرد الأعرابي
(طهور؟؟ بل حمى تفور على شيخ كبير تصليه القبور)
فقال صلى الله عليه وسلم: هي إذن.. ومات الأعرابي..
^^ قانون الظن ^^
هناك ناس تحدث لهم كوارث ومصائب كثيرة وناس تعيش في سلام
وناس تفشل في تحقيق أحلامها وآخرون ينجحون
ومنهم السعيد والشقي
فأيهم أنت ..؟
في حديث قدسي يقول الله عز وجل
" أنا عند ظن عبدي بي "
هنا لم يقل ربنا جل وعلا " أنا عند (حسن) ظن ..
قال : " أنا عند ظن عبدي بي "
مالفرق ؟!
يعني لما تتوقع إن حياتك ستصير حلوة
وستنجح وستسمع الأخبار الجيدة
فالله يعطيك إياها
هذا من حسن الظن بالله
وإذا كنت موسوس
ودائما تفكر انه ستصيبك مصيبة
وستواجهك مشكلة
وحياتك كلها مآسي وهم ونكد
تأكد انك ستعيش هكذا
هذا من سوء الظن بالله
وعندك الحاسة السادسة
وتقول : ( والله إني حسيت انه بيحصل لي كذا)
" الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء "
(إن الله كريم بيده الخير)
(وهو على كل شيء قدير)
وحسن الظن بالله من حسن توحيد المرء لله
فالخير من الله والشر من أنفسنا
هناك اشخاص حياتهم تعيسة ولما تقترب منهم أكثر تجدهم
هم اللي جايبين التعاسة والمرض لحياتهم
يحكي احدهم قصته ويقول:ان لديه أرق مستمرولما ينام ينكتم ويصير مايقدر يتنفس لما راح لطبيب نفسي قاله: أنت عندك فوبيا من هالشيء ؟!
وفعلا طلع عند هالشخص وسواس إنه سيموت وهونايم !!
واخر دائما مايمرض ويصاب بالعين وما يطيب
إلا بالرقية الشرعية
فـاكتشف من حوله أنه يخاف فعلا من هالشيء
وعنده وسواس قهري إن كل الناس ممكن يصكوه عين ويروح فيها
أحد أروع الأمثلة في حسن الظن بالله
***مهند جبريل أبو دية
فبالرغم من انه أصيب بحادث في سن مبكرة وبترت على أثره ساقه
وفقد بصره شاهدناه في برنامج يذاع في قناة المجد
وهو مبتسم ، سعيد ، متفاءل مازال يطمح بأن يكمل تعليمه
ويحمد الله انه أراه حياة جديدة لا يرى بها ولا يسير
حتى يستطيع من خلالها أن يزداد علما وإيمانا بحياة المعاقين ويكون منهم قولاً وفعلاً
وقد أخترع قلم للعميان بحيث يمكنهم الكتابة في خط مستقيم
فسبحان الله وكأنه اخترعه لنفسه
إن أردت أن تمتلك منزلا ماعليك الا ان تتخيله
( تعيش الدور )
لأن تحقيق الأشياء ما يحصل إلا بالإيمان , تخيل لونه ،
جدرانه ، أثاثه تخيل نفسك وأنت تعيش فيه
واعمل على تحقيق حلمك بالتخيل والعمل طبعا وإن حدث وأمعنت التخيل في مكروه
أو حادثة ما .. انفض رأسك وابعد الفكرة عنك
وأدعو الله أن يسعدك ويرح بالك
فقد أوصانا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم حين قال: " ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة
أن تظن فيه جل شأنه خيرا
فمثلا إذا رأيت أحمقا لا تقل
( الله لا يبلانا )
لأن البلاء من أنفسنا
فقط قل : ( الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به )
وهذا الثناء على الله يكفيه عز وجل
بأن يحفظك مما ابتلي ذلك الشخص به
ولا تقل :اللهم لا تجعلني حسودا
قل
اللهم انزع الحسد من قلبي )
وانتبه عند كل دعاء
وتفكر فيما تقوله جيدا لتكون
من الظانين بالله حسنا
لديك الحاسة السادسة فرأيت حلما أو أحسست بمكروه
فافعل كما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم
استعذ بالله من الشيطان وانفث ثلاثا عن شمالك
وتوضأ وغير وضع نومتك
ثم تصدق فالصدقة لها فضل كبير
بتغير حال العبد من الأسوأ للأفضل
وقوله جلت قدرته
" إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون "
فلا يرد القضاء إلا الدعاء
قال الحبيب عليه الصلاة والسلام
" الصدقة تقي مصارع السوء “
مع تحيات مجموعة:
.....فوق الغيوم....